يطلق عليها مجموعة من تقنيات التحفيز الكهربائي للدماغ، والتي تتم بشكل غير جراحي عن طريق وضع وسادة قطب كهربائي على الرأس. وأهم أنواع هذه التهيجات؛ التحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة (tDCS) هو تحفيز الدماغ بتيار خفيف جدًا من الكهرباء المباشرة (في نطاق ملي أمبير أو جزء من الألف من الأمبير). هذه الطريقة لاضطرابات مثل الاكتئاب؛ تعاطي المخدرات ومرض باركنسون فعال وفعال للغاية. تشمل الطرق الأخرى للتحفيز الكهربائي التحفيز بالتيار المتردد عبر الجمجمة (tACS)؛ التحفيز عبر الجمجمة بالضوضاء العشوائية (tRNS) والتحفيز الكهربائي بالنبض (tPCS)، تم إنشاء جميع هذه الأنظمة في مراكز إلكترونية. كل من هذه التقنيات قابلة للتطبيق ومناسبة لبعض الاضطرابات ويتم استخدامها وفقًا لتقدير وتشخيص الدكتور إسدالهبور. لا تسبب هذه الطرق أي ألم أو ضرر وليس هناك حاجة للتخدير. عادة ما تكون دورة التحفيز الكهربائي للدماغ قصيرة وتبلغ حوالي 15 جلسة، بواقع جلستين إلى ثلاث جلسات في الأسبوع. عادة ما يكون تأثير هذا العلاج سريعًا جدًا وتظهر التأثيرات العلاجية بدءًا من الجلسة الخامسة تقريبًا. للمرضى الذين لديهم تاريخ من النوبات أو الصداع النصفي. لا ينصح باستخدام التحفيز الكهربائي للدماغ.
إعادة تأهيل السكتة الدماغية
الهدف النهائي من السكتات الدماغية هو إيصال الشخص إلى النقطة التي يمكنه من خلالها القيام بأنشطته بشكل مستقل قدر الإمكان، وخاصة الأنشطة والمهارات التي فقدها أو عانى منها بسبب السكتة الدماغية. ويتم ذلك عن طريق تغيير وتعديل نشاط مناطق وشبكات الدماغ المشاركة في السكتة الدماغية. في مراكز علم الأعصاب السيبراني، بناءً على التقرير السريري وتصوير الدماغ وخريطة الدماغ، يتم تحديد الموقع الدقيق لموقع السكتة الدماغية. ثم يتم تصميم بروتوكول خاص لكل شخص بناءً على مكان الإصابة ويتم تطبيقه في الجلسات. تؤدي مجمل هذه العملية، إلى جانب العلاجات الأخرى مثل العلاج الدوائي والعلاج المهني والعلاج الطبيعي، إلى تعافي الشخص بشكل أسرع وعودة أسرع واستعادة مهارات الدماغ المفقودة، مما يزيد من نوعية حياة الشخص ومقدمي الرعاية. وأخيراً يصل الشخص إلى مزيد من الاستقلالية.